البرتغال تتسلمت الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي
أدت الحرب ضد الوباء إلى تراجع الاهتمام بجميع القضايا الرئيسية الأخرى مثل الهجرة أو المناخ.

في الأول من ينايرالجاري، تسلمت البرتغال الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي من ألمانيا، في ولاية يتوقع أن تكون تحدياتها كثيرة خصوصا في فترة تطغى عليها الأزمة الصحية.
ومع إقرار خطة الإنعاش لمرحلة ما بعد كوفيد-19 بعد عرقلتها والتوصل في ربع الساعة الأخير للاتفاق التجاري لمرحلة ما بعد بريكسيت مع المملكة المتحدة، انتهت ولاية ألمانيا في الرئاسة الدورية للتكتل بنجاح في ملفين كانا يلقيان بظلالهما على مشاريع الرئاسة البرتغالية.
خلال زيارته إلى لشبونة، قال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال إنه سيعقد قريبًا مؤتمرًا عبر الفيديو لقادة المجلس الأوروبي حول أزمة كوفيد-19
وتقول الخبيرة بمعهد “أفاري إنترنازونالي” للدراسات الإستراتيجية ومقره روما، نيكوليتا بيروزي في حديث ليورونيوز: إن إحدى أولويات رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا هي الإفراج المبكر المحتمل عن أموال ميزانية الاتحاد الأوروبي الجديدة.
وتعتقد نيكوليتا بيروزي أن “هناك مهمة صعبة للغاية تتمثل في إدارة الأزمة الصحية الراهنة ، بما في ذلك التطعيم في جميع أنحاء أوروبا، والقرارات أحادية الجانب للدول الأوروبية المتعلقة بإغلاق الحدود المحتمل وما إلى ذلك” مضيفة ” في الوقت نفسه يتعلق الشأن أيضا بمواجهة العواقب الاقتصادية للأزمة من خلال تنفيذ الخطط المالية الأوروبية”.
وفي هذا الإطار تأمل البرتغال تنظيم “قمة اجتماعية” في السابع والثامن من أيار/مايو في بورتو، كبرى مدن شمال البلاد. وإذا سمحت الظروف الصحية، يفترض أن يفضي هذا الاجتماع الحضوري إلى تعهد الدول الأعضاء بتعزيز الحقوق الاجتماعية للأوروبيين.
المصدر يورونيوز