الأخبار

بعد مرور أسوأ أسبوع منذ بداية الجائحة الرئيس مارسيلو يقول ان البرتغال قد تعود إلى حالة الطوارئ

الخطوات التي تم النظر فيها بالفعل بين مارسيلو ريبيلو دي سوزا وأنطونيو كوستا تمر من أجل الإغلاق في الليل ، مما يجبر الناس على الحبس الإلزامي بعد فترة معينة.

سيتلقى رئيس الجمهورية ، في الأسابيع المقبلة ،  ممثلي الصحة والوزراء والنقابات لتقييم الوضع الذي تجد البلاد نفسها فيه.

هدف مارسيلو هو إيجاد توافق في الآراء بشأن التدابير التي يجب اتخاذها لمواجهة تطور الوباء وتحديد التوازن بين صحة السكان وتعافي الاقتصاد.

البرتغال تسجل 13 حالة وفاة و 2153 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19

أعلنت المديرية العامة للصحة (DGS) في النشرة اليومية هذا السبت أن هناك 13 حالة وفاة و 2153 حالة إصابة جديدة بـكوفيد-19 في البرتغال.

ليرتفع اجمالى عدد حالات الوفاة  إلى 2162 ، بزيادة 13 عن يوم الجمعة وارتفع عدد المصابين من 95902 إلى 98.055 في غضون 24 ساعة فقط.

إجراءات صارمة في دول أوربية للحد من تفشي كورونا

دخلت إجراءات صارمة حيز التنفيذ في أوروبا السبت كجزء من محاولات حثيثة يؤمل منها السيطرة على الموجة الثانية من وباء كوفيد-19، كان أبرزها منع التجمّع في لندن وفرض حظر تجوّل في فرنسا وإغلاق المدارس في بولندا.

يأتي ذلك في أعقاب أسبوع شهد ازدياداً في الإصابات (+44% مقارنة بالأسبوع السابق)، بينما انخفضت في أميركا اللاتينية والشرق الأوسط وآسيا حسب تعداد أجرته فرانس برس.

وترى منظمة الصحة العالمية أنّ الوضع في أوروبا يبعث على “القلق الشديد”.

ميركل تحذر الألمان

في ألمانيا التي أحصت 7,830 إصابة جديدة في 24 ساعة، وهو رقم قياسي، طلبت المستشارة أنغيلا ميركل من مواطنيها السبت ضبط العلاقات الاجتماعية قدر الإمكان.

وحثت ميركل الألمان على التكاتف لإبطاء تفشي كورونا في البلاد، كما فعلوا في الربيع الماضي.

وقالت ميركل في كلمتها الأسبوعية “تنتظرنا أشهر صعبة …كيف سيمر علينا الشتاء وموسم أعياد الميلاد الإجابة ستكون في الأيام والأسابيع المقبلة وستتوقف على طريقة تصرفنا”.

وأضافت “تخلوا عن كل سفر ليس ضرورياً بالفعل، عن كل احتفال ليس ضرورياً بالفعل. من فضلكم الزموا منازلكم”.

بريطانيا

ففي المملكة المتحدة، أكثر الدول الأوروبية تضرراً جراء تفشي وباء كوفيد-19 (43429 وفاة و15 ألف إصابة جديدة الجمعة)، اتجهت السلطات إلى تشديد القيود. وكانت بريطانيا (أكثر من 55 مليون نسمة) قد حدّدت التجمعات بستة أشخاص كسقف أعلى (في الداخل والخارج على السواء) وسط إغلاق الحانات عند الساعة 22,00. ولكن مع حلول السبت، أصبح نصف السكان خاضعين إلى قيود أكثر شدّة.

تسارع في فرنسا

في فرنسا حيث يتسارع انتقال العدوى (+25086 إصابة الجمعة)، صار سكان عدّة مدن كبرى بما فيها باريس وضاحيتها (نحو 20 مليون شخص في الإجمال)، خاضعين منذ السبت إلى حظر تجوّل بين التاسعة مساء والسادسة صباحاً ولمدّة أربعة أسابيع على الأقل.

ويتصف الوضع في فرنسا على أنّه من بين الأسوأ في أوروبا مع إحصاء أكثر من 33300 وفاة و834,770 إصابة. إضافة إلى المنطقة الباريسية، تشمل لائحة المعنيين بهذه الإجراءات مدن ليون وليل وتولوز ومونتبوليه وسانت-اتيان واكس-مرسيليا وروان وغرنوبل.

واحتفل العديد من محبي السهر مساء الجمعة بآخر ليلة، وقال الطالب البالغ 19 عاماً كورتيس مغديلون “نغتنم الفرصة قدر الإمكان، نزور مطعماً، نجول على الحانات ونتنزه رفقة بعض الأصدقاء في جادة الشانزيليزيه”.

“ارتفاع مطرّد”

على مستوى العالم، كلّ المؤشرات تأخذ اللون الأحمر. فقد أودت الأزمة الوبائية بحياة 1,105,691 شخصا منذ بدايتها حسب تعداد أجرته فرانس برس.

ويوم الجمعة فقط، سجّلت 6118 وفاة و403,629 إصابة. وسجّلت إيطاليا الجمعة 10010 إصابات جديدة، في أعلى حصيلة يومية في هذه الدولة.

وفي بلجيكا، فرِض حظر تجول بدءاً من منتصف الليل إلى الخامسة فجرا.

وسيتعين إغلاق كل المقاهي والمطاعم في البلاد اعتبارا من الاثنين لمدة شهر على الأقل.

المصدر وكلات يورو نيوز و sic

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق