سمك السلمون النرويجي المتهم الجديد عن طفرة كورونا و منظمة الصحة العالمية تحقق
وزير الصيد البحري النرويجي يقول إن السلطات الصينية والنرويجية توصلتا بعد اجتماع بين مسؤولين من الجانبين إلى أن المصدر الأصلي للفيروس لم يكن الأسماك التي كانت النرويج مصدرها.

مع ظهور طفرة جديدة لفيروس كورونا خلال الأيام الماضية في عدد من المناطق في الصين على رأسها العاصمة بكين، بدأ خبراء أمميون التحقيق في الأسباب.
وقال مسؤولون في منظمة الصحة العالمية إن أصل العدوى الجديدة التي ظهرت غير مؤكد أو واضح بعد، بحسب ما أفادت وكالة رويترز الثلاثاء.
وعلى الرغم من أنهم استبعدوا أن تكون الإصابات الجديدة ناجمة عن استيراد أو تعبئة سمك السلمون، بحسب ما روجت بعض التقارير سابقا، إلا أن تلك “الفرضية” وإن لم تكن أساسية لم تغب.
وفي التفاصيل، أوضح المسؤولون في مؤتمر صحافي افتراضي الاثنين، أن أسباب ظهور سلسلة جديدة من الإصابات في بكين غير واضحة بعد، واصفين الادعاء بأن واردات من السلمون أو تعبئته قد تكون السبب مجرد “افتراض” لا يحظى بالأولوية بين عدد من الافتراضات الأخرى.
No Title
No Description
وقال رئيس برنامج الطوارئ في المنظمة العالمية، مايك رايان، إن المنظمة تتابع عن كثب هذا التفشي المقلق، وأنها على اتصال وثيق بالسلطات الصحية الصينية.
من جانبها أعلنت وزارة الصيد البحري النرويجية، أن السلطات الصينية والنرويجية توصلتا إلى أن سمك السلمون النرويجي ليس، على الأرجح، مصدرا لفيروس كورونا الذي ظهر مؤخرا في بكين.
وقال وزير الصيد البحري النرويجي، أود إيميل إنجبريجستن، اليوم الأربعاء، إن السلطات الصينية والنرويجية توصلتا بعد اجتماع بين مسؤولين من الجانبين إلى أن المصدر الأصلي للفيروس لم يكن الأسماك التي كانت النرويج مصدرها.
وقال إنجبريجستن في مؤتمر بالفيديو شارك فيه صحفيون “يمكننا أن نبدد الغموض” مشيرا إلى إمكانية استئناف صادرات السمك النرويجي إلى الصين.
وكانت السلطات الصينية قد أعلنت في وقت سابق، بعد تفشي فيروس كورونا في احد أكبر الأسواق للمواد الغذائية في بكين، أنها عثرت على الفيروس على ألواح مخصصة لتقطيع اسماك السلمون في السوق.
وقررت الصين بعد ذلك تعليق استيراد سمك السلمون من الموردين الأوروبيين، ومن بينهم النرويج، بسبب مخاوف من أن الأسماك قد تكون مرتبطة بانتشار جديد لفيروس كورونا “كوفيد-19” في سوق شينفادي ببكين.
المصدر: رويترز